حقائق التاريخ – خاص الكوثر
قال الدكتور أحمد راسم النفيس: إن النبوة المحمدية الهاشمية العربية لم تكن لا مصادفة سياسية ولا قرعة ولا أي شيء من هذه الأشياء بل كانت خطة إلهية ربانية اختارت هذا النبي الأكرم واصطفته على العالمين وكما يقول سبحانه وتعالى «إنه يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين».
وفي حديثه لبرنامج حقائق التاريخ في حلته الجديدة على قناة الكوثر الفضائية قال الدكتور أحمد راسم النفيس إنه من الواضح تماماً أن الخط المقابل والمعادي للإسلام كان في طليعته الأمويون، الأموين هم من قادوا الحملة على الإسلام سواء قبل بدر أو بعد بدر. وفي معركة بدر يعلم الجميع أن الخط الأموي هم من حاربوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ممثلاً بعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة. ثم بعد أن قتل هؤلاء وهزموا شر هزيمة يوم بدر جاء أبوسفيان بعد ذلك يحزب الأحزاب ويؤلف الكتائب ليقضي على الإسلام.
الشيخ حسين كريمو:
التكفير والتفسيق هو وليد حقبة بني أمية السوداء
وتابع الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور أحمد راسم النفيس: إننا عندما نسترجع التاريخ أو السيرة النبوية نكتشف أن الأحزاب بقيادة أبي سفيان لم يكونوا مجرد قبائل عربية اجتمعت لحرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل كانت حزباً متعدد الأطراف والهويات والأديان وكان اليهود في مقدمة هذه الحملة. والذي قاد هذه الحملة وينطبق عليه تماماً قوله تعالى «وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين...» وكذلك قوله تعالى «وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها...» هم بنو أمية.