وقال، لقد تفكك جيش احرار الشام وسيذهبون الى ادلب وسيقوم الجيش الروسي بحماية انتقالهم  الى ادلب اما بقية الإرهابيين في الغوطة فسيخسرون بعد ان يتقدم الجيش السوري ويفصل مدينة حرستا عن مدينة دوما في الغوطة، واذّاك تضعف جبهة الغوطة من جهة محور الشمال وهذا ما سيؤدي الى اقتحام الجيش السوري لجبهة حرستا - دوما، وهما القوتان الكبيرتان وبعد ذلك تنهار القوى الإرهابية في الغوطة ويسيطر الجيش السوري عليها، وان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد يكون قد حقق انتصارا كبيرا وقام بتطهير وتنظيف كامل دمشق ومناطقها من الإرهابيين وذلك دون مساعدة روسية بل بقوة الجيش السوري والطيران الحربي السوري.

أضاف الضابط الروسي الكبير ان الولايات المتحدة تحاول عرقلة سقوط الغوطة الشرقية بيد الجيش السوري عبر اتهامه باستعمال أسلحة كيميائية، وادانته في مجلس الامن لكن روسيا ستستعمل حق الفيتو لمصلحة سوريا، وانه لا يستبعد ان تقوم طائرات فرنسية وبريطانية وأميركية بقصف الجيش السوري الذي يحاصر الغوطة الشرقية تحت حجة وعنوان انه استعمل أسلحة كيميائية حيث يجري تدبير عملية تحقيق فيها تزوير بأن الجيش السوري قصف الغوطة بأسلحة كيميائية وذلك كمبرر لقيام الطائرات الفرنسية والبريطانية والاميركية بقصف الجيش السوري حول الغوطة الشرقية وكامل دمشق، واعلن ان الطائرات الروسية لن تشترك في معركة جوية ضد الطائرات الأميركية والفرنسية والبريطانية، لكن اذا اقتربت الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية والفرنسية من حمص نحو ساحل سوريا فان الطائرات الروسية ستتصدى لهم وعندئذ تحصل معارك جوية. وأضاف هذه المرة سنستعمل طائرات سوخوي 35 «ب اس» وهي قادرة على اسقاط الطائرات المعادية.

منع ضباط وجنود روسيا من الذهاب الى دمشق

من جانب آخر قالت مصادر اعلامية، انه وبسبب معارك الغوطة الشرقية منعت القيادة العسكرية الروسية الطيارين في قاعدة حميميم وضباطاً وجنوداً في القاعد البحرية العسكرية  في طرطوس من الذهاب الى دمشق حتى انتهاء معارك الغوطة، والسبب هو أولا الخطر على حياتهم  او حصول خطف او كمين مسلح لهم كذلك إشارة الى ان روسيا لا علاقة لها بمعركة الغوطة، وكان الضباط والجنود الروس يأتون في نهاية الأسبوع بالالاف الى دمشق ويشترون اغراضا وتحفاً من سوق الحميدية الشهير في دمشق.

* الديار