وقال الاسود: "إستمرار إتهام الخارج بالحراك المطلبي السلمي في البحرين والزج بثلاث دول حديث مستهلك المقصود منه الصراخ والعويل للخارج لمزيد من الدعم المادي من دولتين خليجيتين، الإخراج هذه المرة لمسرحية ال١١٦ أكثر فشلاً من السابق، العدد لأجل طلب دعم عسكري أكثر وهذا يفتح مجال للفساد أكثر كذلك".
وأضاف: "دول تحارب إرهاب داعش فاضية إلى"قدور وطحين" تهربه إلى البحرين عشان تخريب! كشعب محب لوطنه سنقف جميعا ضد أي دولة تهدد أمن وطننا وابتعدوا أنتم عن تشويه سمعة بلادنا وأخذها للحضيض في كل المجالات الحقوقية والأمنية والإقتصادية وغيرها، كفى هراء...لنا مطالب سياسية عادلة بشهادة كل العالم".
وأشار في تغريدات أخرى بالقول: "شعب البحرين حضاري لديه مطالب سياسية ينشد منها الديمقراطية بعيدا عن السرد الفاشل للخلايا التي تضر بسمعة البلد وتضر بالإقتصاد المهترأ نتيجة سوء إدارة الموارد،ونحن في بلد المليون نخلة متمسكون بالحل السياسي عبر الحوار الوطني للوصول إلى شراكة سياسية حقيقية وفق مقررات الأمم المتحدة ".
يذكر ان النظام البحريني يعمد الى اسكات الحراك الشعبي والمطالبات بالديمقراطية عبر التضييق على الناشطين وتسييس القضاء وسجن المعارضين واسقاط الجنسية عن زعماء المعارضة، كما يستخدم القوة المفرطة في قمع التظاهرات السلمية وهو ما أدى الى سقوط مئات الشهداء منذ 2011 الى الان.
وهذه ليست المرة الاولى التي يعتقل فيها النظام البحريني المواطنين ويتهمهم بالارهاب والعمالة للخارج، وتنفي الجمهورية الاسلامية الايرانية دائما هذه الاتهامات الزائفة وتنصح المنامة بالاستماع الى مطالب شعبها بدلا من الصاق فشلها بدول أخرى.