وقال مدير المركز الروسي، الجنرال يوري يفتوشينكو يوم أمس:" تلقينا معلومات من الجانب السوري حول عزم "جبهة النصرة" وجماعة "فيلق الرحمن" و "أحرار الشام" القيام باستفزازات باستخدام مواد سامة بهدف تحميل القوات الحكومية السورية مسؤولية استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية، ولذلك فإن العملية تعد بالقرب من خط التماس مع الجيش السوري".
وأضاف الجنرال الروسي أنه في حال نجاح المسلحين في تنفيذ مخططهم "ستسارع الدول الغربية باستغلال الضحايا المدنيين لتحميل القيادة السورية مسؤولية استخدام أسلحة كيميائية".
وذكر يفتوشينكو أن "القيادة السورية أكدت أنها ليس فقط لم تخطط لاستخدام أسلحة كيميائية، بل نفت بشكل قاطع حيازتها هذا السلاح".
وأشار الجنرال إلى أن الجماعات المسلحة بهذه الأعمال الإجرامية تحاول عرقلة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401، وكذلك العملية الإنسانية التي تهدف لنقل المدنيين من الغوطة الشرقية لأماكن آمنة.
كما دعا مدير المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا، والتابع لوزارة الدفاع الروسية، قادة الجماعات المسلحة لوقف العنف ضد السكان المحليين وتأمين ممرات آمنة من أجل مغادرة المدنيين للأحياء المعرضة للأعمال القتالية.
المصدر: تاس