وتولى الجنرال إيرز غيرشتاين رئاسة "مكتب الجيش الإسرائيلي للاتصالات" (وحدة الارتباط) في لبنان.
وذكرت تقارير إعلامية عربية صادرة بتاريخ 28/2/1999 أن المقاومة الإسلامية وجهت أكبر ضربة يتلقاها الاحتلال منذ العام 1982، وذلك باستهداف موكب قيادي عسكري إسرائيلي رفيع المستوى مؤلف من بضع آليات مصفحة لدى مروره على طريق مرجعيون — حاصبيا عند نقطة الهرماس، حيث فجرت المقاومة الإسلامية عبوة ناسفة كبيرة في الموكب، وأدى الانفجار إلى إصابته بشكل مباشر ووقوع أفراده بين قتيل وجري
واعترف العدو بعد ساعات من التكتم بمقتل قائد قوات الاحتلال في لبنان الجنرال إيرز غيرشتاين (38 عاماً) وسائقه الرقيب أول عماد أبو الريش وضابط اتصال برتبة رقيب يدعى عومر أكلبيتس، فضلاً عن المراسل الصحافي في إذاعة العدو إيلان روعيه وجرح ثلاثة آخرين.
وأوضح ناطق باسم جيش الاحتلال أن الأربعة قتلوا عندما انفجرت عبوة ناسفة موجهة عن بعد، بينما كانوا ضمن قافلة من أربع سيارات مدرعة من نوع مرسيدس.