وذكرت المصادر أن الجولاني اتجه إلى اللاذقية وسط حديث عن نية هيئة تحرير الشام التخلي عن مناطقها في ادلب والاكتفاء بجيب بين جبال اللاذقية وسلقين.
وقبل أيام ، كان قد أعلن مسؤول تنظيم “تحرير سوريا” الارهابي حسن صوفان، أنه سيرد على “تحرير الشام”، واصفاً إياها بـ “الباغية”، حتى تعود لـ”الحل الشرعي وحكمه”، كما دعا من أسماهم “أشراف الفصائل” وخصّ بالذكر “فيلق الشام” إلى مساندة “الجبهة” في قتال “هيئة تحرير الشام”، مؤكداً أنّ “هذا الرد ليس لمصلحتهم الشخصية فقط بل لمصلحة جميع الفصائل المسلّحة، ووعدهم بأنه سيسلك جميع الحلول ليجنبهم مصير حلب”.
وقال صوفان للمسلّحين الأجانب، والمسلّحين المنشقين عن “تحرير الشام”، ممن استنكر هذا الاقتتال من قبل “تحرير الشام” “خيراً بما فعلتم”، مشيراً إلى أنّ “تحرير سوريا” لا تريد استئصال الجولاني لشخصه بل لأنه “باغي”.
آسيا
31101