قال الشيخ أسد محمد قصير إن صلاحيات الولي الفقيه هي صلاحيات الإسلام والشريعة وليس للولي الفقيه صلاحية في تحديد الشريعة الإسلامية لأن الشريعة نزلت من السماء.
وقال أستاذ الدراسات العليا في حديثه لبرنامج فقه الإسلام على قناة الكوثر الفضائية لا توجد صلاحيات مطلقة للولي الفقيه لأن الولي الفقيه ليس هو الحاكم بل هو محكوم، محكوم بالفقه والشريعة والقوانين الإسلامية ودوره هو الإشراف على تطبيق الأحكام الشرعية في المجتمع، وليس له صلاحيات كما توجد في القوانين البشرية بأن يكون لرئيس الجمهورية مثلاً صلاحية في تغيير الدستور أو تعليقه أو مصادرة الحريات.
وتابع الشيخ أسد محمد قصير إن الله عز وجل أرسل الأنبياء وأنزل الكتب من أجل أن يُحكّم الشريعة بين الناس حتى يقوم الناس بالقسط. فإن الشريعة الإسلامية هي التي تحكم على الفقيه أن يطبق القوانين الإسلامية والشرعية من دون أن يتلاعب بها أو يغيرها أو يعلقها أو يراعي أحداً في تطبيقها...