وأوضح المجلس في بيان له، أمس (27 شباط 2018)، أن المحكمة التي ظهرت في مقطع الفيديو بعنوان بعد 1313 عاما من مقتله، محكمة عراقية تقضي بإعدام الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بتهمة قتل الشهيد زيد بن علي بن الحسين رضوان الله عليه، هي محكمة افتراضية ورمزية لواقعة تاريخية وليست محكمة حقيقية تابعة له.
ونوه مجلس القضاء الأعلى إلى أن من كان يدير جلسة المحكمة الافتراضية ليسوا قضاة أو منتسبين للمجلس، إنما ممثلون ولا علاقة لمجلس القضاء الاعلى بالمحاكمة.
وبحسب مصادر مطلعة فان من كان يدير جلسة المحكمة الإفتراضية التي تعود للعام 2012، هو رئيس إنتداب محامي محكمة النجف، والمحقق بالموضوع صحفي من النجف، مؤكدة أن "المحكمة إفتراضية فعلاً لتبيان مظلومية الامام زيد بن علي."
الجدير بالذكر ان ناشطين تداولوا في وقت سابق، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، لمحاكمة كاملة الأركان، للخليفة الأموي المتوفى عام 743 ميلاديًا "هشام بن عبد الملك" عاشر خلفاء بني أمية، وذلك بتهمة قتل "زيد بن علي بن الحسين" وجرت المحاكمة في القاعة الكبرى لجامعة الكوفة، تحديدًا في محافظة النجف، وعلى الرغم من أن المحاكمة ذاتها كانت قبل خمس سنوات أو أكثر، في شهر كانون الثاني من عام 2012، أي بعد 1313 عاما من الواقعة، إلا أن الفيديو المتداول قد أثار جدلا واسعا بين مؤيد للفكرة ومعارض لها.
NRT