وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في تصريح صحفي، أمس الثلاثاء: "سنواصل اتباع سياسة صارمة تجاه روسيا، مثلما فعلنا هذا خلال العام الأول (في إدارة ترامب)".
وكشفت ساندرز أن الولايات المتحدة "تدرس جملة من الإجراءات المختلفة" لمنع "تدخل روسي" في الانتخابات الأمريكية المستقبلية، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب أكثر صرامة من سلفه باراك أوباما.
هذا وما يزال الكونغرس الأمريكي يجري تحقيقا في مزاعم تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، التي فاز فيها ترامب.
كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر. وتظهر في وسائل الإعلام الأمريكية، تقارير منتظمة تشير إلى مصادر لم يذكر اسمها، حول اتصالات أعضاء مقر حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
من جانبها نفت روسيا أكثر من مرة مزاعم الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة. ووصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها على الإطلاق.
المصدر: وكالات