تعزيزات تركية الى عفرين استعداداً لمعركة جديدة!

الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 12:03 بتوقيت مكة
تعزيزات تركية الى عفرين استعداداً لمعركة جديدة!

سوريا ـ الكوثر: دفع الجيش التركي قوات خاصة من الشرطة إلى منطقة عفرين شمال غرب سوريا، استعدادا لمعركة جديدة في هجومها ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

وأرسلت أنقرة القوات الخاصة رغم دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في عموم البلاد.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ في تصريح لقناة «إن تي في» إن دخول القوات الخاصة يأتي استعدادا للمعركة الجديدة التي اقتربت.

وأضاف بوزداغ أن بعض المناطق كالغوطة الشرقية جزء من قرار الأمم المتحدة الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا لكن عفرين ليست منها، مؤكدا أن القرار لن يؤثر على عملية غصن الزيتون في المنطقة.

وذكرت وكالة «دوغان» التركية أن فرقا من الدرك والقوات الخاصة التابعة للشرطة دخلت عفرين من منطقتين إلى الشمال الغربي منها، مشيرة إلى أنها ستشارك في القتال وفي الحفاظ على سيطرة القوات التركية على القرى التي انتزعتها.

من المهم الإشارة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يطالب كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لفرض هدنة إنسانية لمدة 30 يوما متتابعة على الأقل بكل أنحاء سوريا.

وأفادت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية بأن القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون» تمكنت من إحكام السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع منطقة عفرين.

وأوضحت الوكالة أن القوات التركية الداعمة  لفصائل ما يسمى بـ «الجيش السوري الحر» طهرت قريتي سنارة الفوقاني وسنارة التحتاني التابعتين لناحية شيخ الحديد في ريف عفرين الغربي، مما شكل هلالا ممتدا من مدينة إعزاز شرقا حتى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب غربا، وأسفر عن قطع اتصال الوحدات الكردية المنتشرة في عفرين بالحدود التركية بالكامل.

وارتفع بذلك عدد النقاط التي سيطر عليها الجيش التركي وحلفاؤه في إطار العملية، حسب الوكالة، إلى 115 نقطة، بما فيها مركز ناحية، و87 قرية، و6 مزارع، و20 جبلا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة.

وأعلن الجيش التركي، أن 2059 مسلحا تم تحييدهم منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون» في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.

في غضون ذلك، تتواصل في عفرين اشتباكات عنيفة بين مسلحين من ما يسمى بـ «الجيش السوري الحر» من جهة والوحدات الكردية من جهة أخرى، حيث أفادت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية بأن قوات «غصن الزيتون» طهرت قرية قرمنلق في ريف عفرين.

ماكرون لأردوغان: الهدنة تشمل عفرين

من جهته، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بأن الهدنة الإنسانية التي دعا إليها مجلس الأمن في كافة مناطق سوريا تشمل مدينة عفرين، والتي تشن فيها أنقرة حملة عسكرية ضد الفصائل الكردية منذ كانون الثاني، الماضي.

وقال بيان للرئاسة الفرنسية، إن الرئيس ماكرون أكد لنظيره التركي بأن الهدنة الإنسانية تشمل كل الأراضي السورية ومنها عفرين.

وتابع أن ماكرون شدد على أن الدول الراعية لاتفاقات أستانا، أي روسيا، وتركيا، وإيران، تتحمل مسؤولية مباشرة عن تطبيق الهدنة يجب أن تترجم على الأرض.

* الديار

24-101

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 27 فبراير 2018 - 11:44 بتوقيت مكة