ويبلغ عدد الوافدين في المملكة 12.2 مليون نسمة، وهو ما يمثل حوالي 37% من إجمالي عدد السكان وفق هيئة الإحصاء العامة في السعودية، تتوزع كالتالي "الوافدون من الجنسية الهندية في المركز الأول بنسبة 19.4%، ثم الباكستانية بنسبة 14.5 ثم البنغلاديشية بنسبة 14.4%، فالمصرية 14.3% ثم الفلبينية 11.3%"، وتشكل هذه الجنسيات الخمس النسبة الأكبر من المقيمين في السعودية.
وبعد هذه الجنسيات الخمس تأتي اليمنية بنسبة 5.07% ثم الإندونيسية بنسبة 4.19% ثم السودانية 2.5%، هذه هي أكبر 8 جنسيات وافدة تشكل حوالي 85 % من إجمالي عدد المقيمين في المملكة، وفق الهيئة العامة للإحصاء، وهي أكثر الجنسيات المتضررة من فرض تلك الرسوم نظرا لأعدادها الكبيرة.
من جهته يؤكد عبد السلام الخالدي، المحلل الاقتصادي بقطاع الأعمال السعودي، في تصريحات ، حاجة سوق العمل إلى إجراءات تصحيحية مباشرة، "وأهمها إحلال العمالة السعودية محل الوافدة بعد أن ارتفعت البطالة إلى أرقام قياسية ووصلت إلى 7%، فكان لابد من إجراءات قاسية لتصحيح توجة السوق". ويشير الخالدي إلى فشل محاولات وزارة العمل السابقة في تطبيق نظام السعودة.
وأكد تقرير اقتصادي صدر منتصف عام 2017 للبنك السعودي الفرنسي، أن عدد العمالة الأجنبية التي ستغادر المملكة العربية السعودية مع بدء تطبيق رسوم المرافقين سيصل لنحو 670 ألفا، بحلول عام 2020، بمعدل 165 ألف عامل في السنة.
المصدر: وكالة "سبوتنيك"
104/101