وفي كلمة له القاها مساء الاثنين خلال المؤتمر الثاني لاحياء ذكرى الطلبة الجامعيين الشهداء، المنعقد في مدينة كرمانشاه غربي ايران، اعتبر العميد سبهر امتلاك المعرفة الوافرة والقدرة الامنية الدفاعية ركنين اساسيين لقوة اي مجتمع وقال، ان اقتدار الصناعة العسكرية الدفاعية والامنية بعود للتواجد الفاعل للعلماء الايرانيين.
واشار الى الدور الفاعل للجامعيين في تصنيع المعدات الدفاعية في البلاد واضاف، اننا نمتلك صناعات دفاعية مختصة بنا ولم تنتجها اي دولة.
ونوه الى مؤامرات الاستكبار ضد الاسلام واضاف، ان الاستكبار صنع "داعش" في المنطقة ليجعل المسلمين في مواجهة بعضهم بعضا؛ شيعة في مواجهة شيعة، وسنة في مواجهة سنة، وشيعة في مواجهة سنة.
وتابع العميد سبهر، هنالك اليوم في المنطقة المحيطة بايران، اجهزة تجسس ومؤامرات الاعداء الا ان ايران الاسلامية تنعم بالامن التام وان انتاج العلم هو استراتيجيتنا.
واكد ضرورة صون الوحدة في البلاد مؤكدا بانه ان لم نمتلك القوة الدفاعية في المنطقة فان اميركا لا تتوانى لحظة في العدوان علينا. منوها الى اعتراف الكيان الصهيوني بان ايران هي الان في طريقها لتصبح قوة كبرى.
واشار العميد سبهر الى منجزات الثورة الاسلامية في مجال العلم ذاكرا بعض الاحصائيات في هذا المجال ومنها المرتبة 16 عالميا في انتاج العلم والمرتبة الثانية من حيث سرعة انتاج العلم.
ولفت الى ان الجامعات الايرانية توفر اليوم 1.5 بالمائة من المعرفة في العالم، منوها الى ان ايران تحتل الصدارة في المنطقة والمرتبة 13 عالميا في مجال المعرفة الجوفضائية والمرتبة 10 في مجال المعرفة الطبية والمرتبة 8 في مجال تكنولوجيا النانو.