وأظهرت الصور، تجوال الأعرجي والشمري في عدد من أسواق العاصمة بغداد، مع وفد كبير من الإعلاميين السعوديين الذي يجري زيارة إلى العراق وهي الأولى من نوعها منذ 28 عاما.
وبحسب للأعرجي، فإنه "قام بجولة مع الوفد السعودي في عدد من شوارع العاصمة والأسواق الرئيسية والمولات (مراكز التسوق)، حيث اطلع أعضاء الوفد الضيف على الاستقرار الأمني، مشيدين بدور الوزير وتواجده الميداني الذي انعكس إيجابا على الاستقرار في البلاد".
وما أثار استغراب رواد مواقع التواصل هو تجول المسؤولين العراقي والسعودي، ممسكين بيد بعضهما، حيث تباينت ردود فعل حيال ذلك، وفيما وصفها البعض بأنها "فاتحة خير" على العلاقة بين البلدين، فقد انتقدها آخرون.
ووجه ناشط يدعى علي خطابه للأعرجي قائلا: "سيد قاسم بروح أهلك فهمونة، السعودية شبيكم ذابين روحكم عليها، أنت من أعضاء كتلة بدر.. وبدر في الميدان تعلم علم اليقين ما هو دور آل سعود في دعم الإرهاب".
وانتقدت رفاه جاسم في تغريدة لها الدور السعودي في العراق، قائلة: "بعد جولة المول سيذهبون إلى سجن الحوت لغرض إطلاق سراح الإرهابية السعوديين حضن عربي".
ووصف عدد من رواد مواقع التواصل، طريقة استقبال الوزير الأعرجي للوفد السعودي مع السفير، بأنه "تملق" مبالغ فيه.
وفي المقابل، فقد علق عباس العربي على الصور المتداولة بالقول إنها "فاتحة خير إن شاء الله.. نطمح إلى المزيد من العلاقات بالدول المحيطة والانفتاح على أكثر من دولة والخروج عن العزلة التي سببتها بعض الدول لحفظ مصالحها وريادة تجارتها داخل العراق".