وفي تصريح صحفي أدلى به الأحد، أوضح الضابط أن طاقم إحدى الطائرات القتالية الإسرائيلية من طراز "F-16" التي شاركت في الهجوم، في 10 فبراير، لم يتخذ كل التدابير اللازمة لحماية طائرته من صواريخ الدفاع الجوي السورية.
وبحسب الضابط فإن التحقيقات الأولية أبرزت أن الطاقم فضل "استكمال المهمة على حماية نفسه بصورة فعالة"، وأن تصرفاته لم تتفق وسلم الأولويات المعتمدة في ظل التهديدات التي تعرضوا لها، من الصواريخ السورية المضادة للطائرات التي أطلقت نحوها.
واستهدفت طائرات الاحتلال، نحو 12 موقعا في سوريا من مسافة بعيدة، وحلقت بعض الطائرات على ارتفاع كبير فيما بقيت طائرة واحدة على الأقل على ارتفاع منخفض لرغبة الطاقم في التأكد من دقة إصابة الهدف، ما عرض الطائرة للإصابة بالصواريخ المضادة للطائرات، حسبما زعمه التحقيق الإسرائيلي الأولي.