وانطلق الانتحاري من حي جوبر الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة، حسب ما ذكر مراسل وكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الأحد، موضحا بان الانتحاري الذي كان يقود سيارة ركاب مليئة بالمتفجرات، اقترب من حاجز لقوات الحرس الجمهوري على الطريق العام وهو يقود سيارته بسرعة جنونية، لكن الجنود الذين لاحظوا سرعته المريبة، فتحوا النار على سيارته من مدفع رشاش عيار كبير في الوقت المحدد، فتم تفجير المركبة بمن فيها قبل وصولها إلى الحاجز.
ووقعت محاولة الهجوم الإرهابي بهذه السيارة المفخخة بمئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، أثناء صلاة المغرب في مسجد "الغفران" الذي يقع بجوار مكتب البريد في القابون. ولم يتعرض أي من المدنيين والعسكريين في المنطقة للأذى.
وعقب ذلك شن الإرهابيون هجوما باتجاه المنطقة التي استهدفها الانتحاري بسيارته المفخخة، فتم صدّهم من قبل قوات الحرس الجمهوري دون أن يتعرض أي من المدنيين أو العسكريين في المنطقة لأذى.
وقال ممثل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، يوري يفتوشينكو، إن المسلحين أطلقوا 27 قذيفة وصاروخين على دمشق والبلدات والأحياء المحيطة بها، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 51 آخرين.
المصدر: روسيا اليوم