وقال باقري، اليوم الأحد، 25 فبراير/شباط، "نحن نحترم قرار وقف إطلاق النار في سوريا والحكومة السورية ستكون ملتزمة به".
وأضاف "أجزاء من محيط دمشق وواقعة في يد "الإرهابيين" غير مشمولة بقرار وقف إطلاق النار وستسمر عمليات تطهيرها"، لافتاً إلى أنه "تم استهداف دمشق بـ1200 قذيفة من قبل الإرهابيين، ما عرض سكان هذه المدينة للخطر، ويجب تطهير مناطق إطلاق هذه القذائف".
وتابع رئيس هئية الأركان الإيرانية: "هناك من رفع راية الهدنة دعما للإرهابيين، وهذا حصل في المرات السابقة"، مؤكداً "تطهير جميع الأراضي السورية من الإرهاب مستمر، وهذا هو مخطط المرحلة القادمة".
وكان المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة، أعلن، أن الجماعات المسلحة أطلقت من الغوطة الشرقية 27 لغما وصاروخين على مشارف مختلفة لمدينة دمشق وقرى ومدن قرب ريف دمشق، خلال 24 ساعة الماضية.
وصوت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس السبت، بالإجماع لصالح مشروع قرار بتنفيذ هدنة في كافة مناطق سوريا. وينص القرار، على "وقف إطلاق النار دون تأخير لمدة 30 يوما على الأقل، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بإجراء الإجلاء الطبي بشكل غير مشروط وآمن، ورفع الحصار عن المناطق السكنية بما في ذلك الغوطة".