واضاف ظریف الیوم السبت فی ملتقي "التضحیة ، لغة السلام العالمي" أن هناك دول فی المنطقة تحت مظلة الحمایة النوویة او تمتلك السلاح النووي، حيث تنفق عشرات ومئات الملیارات من الدولار لشراء الاسلحة، لأن أمن هذه الدول مرهون بالقوى الخارجیة.
وقال : هذه الدول تشعر بالخوف والخشیة عندما تغتاظ منها الدول الكبرى، وتشعر بالغبطة والأمن عندما تبتسم لها.
واشار ظريف الى الإتفاق النووي قائلا أن بعد التوقیع على خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) بعض دول المنطقة ذهبت الى كامب دیفید وقالت لماذا تركتونا، نحن لا أمن واستقلال لنا بدونكم.
وصرح أن "الكل یعلم ان ترامب عندما جاء الى المنطقة رقص رقصة السیف مع امراء بعض دول المنطقة، هم فرحوا كثیرا وشعروا بالأمن".
وأوضح أن هذه الدول انفقت 116 ملیار دولار لشراء الاسلحة في منطقة الخلیج الفارسي العام الماضي منوها الى ان السعودیة انفقت على شراء الأسلحة أكثر من روسیا التي تنفق كثیرا لحفظ اسلحتها النوویة.
واضاف وزیر الخارجیة الايراني، أن السعودیة بانفاقها 67 ملیار دولار على شراء الاسلحة، تأتي بالمرتبة الثالثة بعد امیركا والصین، ورغم كل هذا الانفاق، ما زالت تشعر بعدم الأمن، كما ان أي من هذه الدول في المنطقة لا تشعر بالأمن.