وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم مساعدات تشمل تشغيل المطابخ الخيرية وتوزيع السلال الغذائية في مدن دوما، وعربين، وحرستا، ومسرابا، وغيرها من مناطق الغوطة.
ويقوم المركز بتشغيل مطابخ خيرية لمدة 6 أشهر لتوفير 200 ألف وجبة بمعدل 2000 وجبة يوميا. كما سيوزع 5633 سلة غذائية للأسر الفقيرة والمتضررة.
واثار القرار السعودي موجة سخرية عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ان السعودية هي اشد الداعمين للجماعات الارهابية في سوريا التي ترتكب الجرائم في البلاد دون رادع، كما طالب النشطاء مملكة آل سعود ان تكف يدها عن حصار اليمن والتدمير فيه اذا كانت معنية فعلا في الجوانب الانسانية في المنطقة العربية.
وقد نددت منظمات دولية جرائم السعودية في اليمن من حصار الشعب اليمني وشنها عدوانا على اليمن تسبب في استشهاد وجرح لملايين من الابرياء.