فهل طائرة اف 35 التي هي ايضا طائرة اف 22 في ذات الوقت وتُستعمل للبحر طائرة اف 22، ام ان طائرة سوخوي 57 التي بدأت منذ شهرين تحليقها وهي من الجيل الخامس الحديث كما الطائرات الاميركية اف – 35 واف 22 هي الاقوى.

طائرة سوخوي 57 ارسلت منها طائرتين روسيا الى قاعدة حميمم في سوريا مباشرة من روسيا الى سوريا لكنها تزوّدت بالفيول في الجو من خزانات فيول طائرة. وبعد مضي 4 ساعات قامت طائرتا سوخوي 57 بالاقلاع من قاعدة حميمم وحلقت فوق محافظة ادلب ثم اتجهت الى ريف حماه ثم الى ريف حمص ثم بدأت طيرانا دائريا فوق العاصمة دمشق في استعراض الى اهم طائرة يعتبر الرئيس الروسي بوتين انه انتجها في ايامه من قبل الصناعة العسكرية الروسية.

لماذا ارسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوخوي 57 الى سوريا وحلقت فوق دمشق خاصة فوق الغوطة الشرقية.

المعلومات العسكرية تقول ان موسكو تلقت انباء ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب اذا لم يوافق مجلس الامن على وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية فسيضرب الرئيس الاميركي ترامب باعطاء الاوامر بضرب صواريخ كروز النقطية ومعنى النقطية انها تصيب النقطة بدائرة 10 امتار، وبالتالي، يضرب الرئيس الاميركي ترامب بواسطة صواريخ كروز من البوارج الاميركية قبالة الشاطىء السوري قوات الجيش السوري مع حلفائها التي تحاصر وتهاجم الغوطة الشرقية.

اضافة الى ذلك، فان انباء وصلت الى موسكو بأن الرئيس الاميركي ترامب قد يأمر بقصف صواريخ كروز من طراز ب. أ. س. غير النقطية والتي تدمر مراكز ضخمة وبذلك يريد الرئيس الاميركي ترامب تدمير سلاح الجو السوري في 4 قواعد جوية للجيش السوري في سلاحه الحربي الجوي.

وقررت موسكو ارسال شبه انذار الى الولايات المتحدة وبالتحديد الى الرئيس الاميركي ترامب بأنها ستستعمل سوخوي 57 التي تحمل اطنان من القنابل والصواريخ اضافة الى سوخوي 35 بقصف الغوطة الشرقية وتدميرها اذا قصف الجيش الاميركي الجيش السوري، كذلك فان الرئيس الروسي بوتين اعطى الاوامر لمنظومات الدفاع اس 400 المضادة للصواريخ والطائرات بضرب الصواريخ الاميركية من نوع كروز التي ستضربها البوارج الاميركية من البحر في اتجاه محيط الغوطة الشرقية حيث يقوم الجيش السوري بمهاجمة الغوطة الشرقية ويحاصرها. وعندها يعتقد الرئيس الاميركي ترامب ان ضرب الجيش السوري حول الغوطة الشرقية ينهي هجوم الجيش السوري على الغوطة الشرقية وحتى يوقف الحصار على الغوطة.

هذا الكلام قاله 3 جنرالات على شاشات التلفزة من واشنطن، واحدة منها الجزيرة واثنتان اي. بي. سي. وان. بي. سي. في اميركا.

المصدر: الديار

101/23