ونقلت وكالة “نوفوستي”، أمس الجمعة، عن خازم قوله إن الولايات المتحدة تحشد مسلحي تنظيم “الدولة الاسلامية” وغيره من الجماعات في إدلب ومناطق أخرى، وتحاول نقلهم إلى التنف (حيث القاعدة العسكرية الأمريكية) لإيصالهم بعد ذلك إلى الغوطة الشرقية بهدف إحباط خطط الجيش السوري في تطهير المنطقة.
وأضاف خازم أن سكان دمشق وضواحيها ينقلون معلومات حول ما يقوم به المسلحون من الغوطة إلى منظمته على أن ترفع الدعاوي القضائية إلى المحاكم السورية والدولية.
وأوضح خازم أن تلك الدعاوي الجماعية تقدم بهدف لفت انتباه الرأي العام الدولي، وبخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى ما يحدث في دمشق والغوطة الشرقية.
وقال: “بذلك، نحاول أن نحيل إلى العدالة المسؤولين عن مقتل وإصابة المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات. أريد لفت الانتباه إلى أن بعض وسائل الإعلام تجاوزت كل الحدود في نشر الأكاذيب، ويجب إدانة أفعال جميع الجناة، سواء أكانوا رؤساء حكومات أو دول”.
المصدر: رأي اليوم
22/101