وقال سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن "حميد بعيدي نجاد" على صفحته بموقع تلغرام في اشارة الى زيارة المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" الى لندن: ان زيارة الدكتور عراقجي الى بريطانيا لاجراء الجولة الثانية من المحادثات السياسية الشاملة بين البلدين في الظروف الدولية والاقليمية الحساسة تحظى بأهمية كبيرة، ونظرا الى تطورات الاتفاق النووي من جهة ، ومن جهة اخرى وجود مفاوضات مهمة على مستوى.
وقال سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في لندن "حميد بعيدي نجاد" على صفحته بموقع تلغرام في اشارة الى زيارة المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني "عباس عراقجي" الى لندن: ان زيارة الدكتور عراقجي الى بريطانيا لاجراء الجولة الثانية من المحادثات السياسية الشاملة بين البلدين في الظروف الدولية والاقليمية الحساسة تحظى بأهمية كبيرة، ونظرا الى تطورات الاتفاق النووي من جهة، ومن جهة اخرى وجود مفاوضات مهمة على مستوى مجلس الامن الدولي وعلى مستوى القوى العالمية الكبرى والقوى الاقليمية لانهاء الازمة اليمنية، فان الجانبين يبذلان الجهود من خلال مزيد من التنسيق لزيادة فعالية العمل الجماعي.
واضاف: بخصوص الاتفاق النووي ، فان ايران وبريطانيا لديهما وجهة نظر مشتركة بضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي ومعارضة اي تغيير فيه والذي يقترحه ترامب، وفي هذا الاطار فقد جرت مشاورات مهمة ايضا بين الجانبين للتصدي للمخاطر التي تهد الاتفاق النووي، وفي هذه الاثناء من الواضح وجود خلافات جادة في هذا المجال بين بريطانيا والدول الاوروبية مع اميركا.
وتابع بعيدي نجاد قائلا: بطبيعة الحال، عندما يتعلق الأمر بالنقاش حول التطورات الإقليمية، فإن التفاهم المتبادل بين الجانبين ليس كاملا، وان البلدين لديهما احتلاف مهمة في وجهات النظر، ولكن في نفس الوقت ونظرا الى موقف البلدين بضرورة انهاء حرب اليمن بأسرع وقت ممكن والتي ادت الى حرب شاملة لاانسانية، فان ايران وبريطانيا اتخذا قرارات مهمة بخصوص العمل على انهاء الازمة اليمنية.
واوضح بعيدي نجاد، ان ايران عارضت بشدة ادراج فقرة في مسودة مشروع قرار في مجلس الامن حول اليمن يدين ايران، حيث تقرر استمرار المشاورات المكثفة بين الجانبين لحل هذه المشكلة.
واشار السفير الايراني في لندن الى ان محادثات عراقجي مع المسؤولين البريطانيين تناولت ايضا القضايا الثناؤية ومن بينها تعزيز مستوى التعاون في المجالات التجارية والمصرفية والقنصلية، حيث ان من المؤمل ان تكون نتائجها المستقبلية مفيدة لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت الى ان عراقجي القى خلال هذه الزيارة، كلمة هامة في مؤسسة تشاتام هاوس تركزت على الاتفاق النووي، كما حضر في البرلمان البريطاني وشرح مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حول مختلف القضايا الاقليمية والعالمية.
واوضح بعيدي نجاد ان محادثات المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني في لندن كانت صريحة جدا وبدون مجاملة ودقيقة، وان الجانبين اتخذا اجراءات محددة لازالة بعض الهواجس المشتركة، مؤكدا ان تحقيق هذه التفاهمات سيؤدي دورا هاما في تيسير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والحد من التوترات الاقليمية.