وفی كلمة القاها خلال مراسم اقیمت مساء الاربعاء فی مدینة بابلسر بمحافظة مازندران شمال ایران لتكریم ذكري الشهداء، قال العمید قاآنی، ان ما اركع الاستكبار العالمی الیوم هو منطق بلادنا وینبغی علینا ان نفتخر بهذا الامر.
واضاف، ان العالم الیوم توصل الي قناعة بان امیركا لا تعتمد المنطق والحوار ولقد شهد العالم كله كیف نكثت امیركا تعهداتها فی اطار الاتفاق النووی واثبتت لامنطقیتها.
وتابع العمید قاآني، ان بلادنا لا تستاذن اي دولة في تصنیع الاسلحة وتعزیز القدرات الصاروخیة للدفاع عن نفسها وفیما لو اراد البعض التحدث بلغة غیر لغة المنطق فسنرد علیهم بالتاكید.
واضاف نائب قائد فیلق 'القدس'، ان الاستكبار العالمي وبغیة خداع الرای العام العالمي یدعي حمایة الدیمقراطیة في العالم، في حین انه یدعم دولة مثل السعودیة التی لا تجري فیها اي انتخابات.
واشار العمید قاآني الى الموقف الذي اعلنه سماحة قائد الثورة الاسلامیة صراحة قبل اعوام بانه على العالم ان یسمح بان یقرر الشعب الفلسطیني مصیره بنفسه علي اساس مبدا ان 'لكل فلسطیني صوت' الا ان المدافعین عن الدیمقراطیة ظاهریا في العالم لم یقبلوا بهذا الاقتراح واثبتوا للعالم كله بان شعارات الدیمقراطیة وحقوق الانسان التي یرفعونها انما تاتي في سیاق مصالحهم وخداع الراي العام.
وقال، ان كانت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تطرح الیوم في العالم كقوة متفوقة فانما یعود ذلك للدماء الطاهرة للشهداء الاعزاء الذین اصبحوا بتضحیاتهم مثالا جیدا لشبابنا.