وحسب ما نشر في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الهنغارية فإن اختيار الطبيب الزعبي جاء بعد أن أجمع المشاركون في التصويت على كونه إنسانا “يتمتع باحترام المرضى وزملائه في المهنة وقد كرس حياته لشفاء المرضى والعناية بهم”.
وقال الدكتور الزعبي، بحسب “سانا”، إنه “فخور باستلامه هذه الشهادة من قبل البلدية والمحافظة موضحا أن منحه هذه الجائزة دليل على أن الطبيب السوري يتمتع باحترام من قبل المرضى وزملائه في المهنة في هنغاريا”.
وعبر الدكتور الزعبي عن أمله بأن تعود سوريا كما كانت بلداً للعلم والسلام والمحبة مبدياً رغبته واستعداده للعودة إلى وطنه وخدمة أهله.
يذكر أن الدكتور الزعبي من مواليد مدينة درعا عام 1976 وحصل على منحة دراسية لدراسة الطب في هنغاريا ليتخرج من كلية الطب في مدينة بيتش جنوب البلاد عام 2003 وبعد ذلك زاول الطب العام لمدة ثلاث سنوات في مدينة كورمند ثم التحق بمستشفى مدينة اوروشهازا في عام 2006.
وفي عام 2009 نال من كلية الطب في العاصمة بودابست شهادة الاختصاص في الجراحة ثم حصل على اختصاص خبير سريري في الأورام من المعهد الوطني الهنغاري لأمراض السرطان.