تحديد السبب هو الخطوة الأبرز
تختلف أسباب رائحة الفم وتتشعب، إذ قد تكون مشكلة قائمة بحد ذاتها، أو أنها تظهر كجزء من أعراض مشكلة صحية أخرى. وهنا، تجدر الإشارة إلى أن مسببات رائحة الفم لا تقتصر على موضوع صحة الأسنان، إذ قد تتعلق أيضاً بإضطرابات في الجهاز الهضمي أو بإلتهابات مزمنة في الحنجرة وحتى بخلل في الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، من الممكن أن تكون حرقة المعدة من أسباب هذه الرائحة.
لذلك، وكخطوة أولية، عليك إستشارة طبيبك بشكل ضروري لتحديد المشكلة، كي تستطيعي المواظبة على العلاج اللازم الذي يختلف حسب كل حالة.
ما تستطيعين فعله أيضاً
لكن، وفيما تتنظرين تحقيق النتائج المرجوة من العلاج المعتمد لحالتك، لا شك أنك تريدين الإنتهاء من هذا العارض المزعج وإخفاءه كلياً… فكيف تتصرفين؟
جئناك ببعض الخطوات التي ستخلصك من الرائحة الكريهة هذه بأسبوعين، بالطبع إن كنت في المقابل ملتزمة في علاج مصدر المشكلة الأساسي:
لا تهملي تنظيف أسنانك ولسانك مرتين أقله في اليوم وذلك من خلال فرشاة الأسنان، الخيط، كما غسول الفم المضاد للباكتيريا.
شرب الماء بكمية كبيرة لا يقل أهمية، ولنتيجة مضاعفة، إعمدي إلى وضع شرائح من الليمون داخل كل كوب.
أبقي في حقيبتك علكة خالية من السكر وبنكهة منعشة تستطيعين مضغها خصوصاً ان مرت فترة طويلة على تناول وجبك، او على العكس بعد وجبة الطعام مباشرة. تأكدي من خلوها تماماً من السكر، وإلا جاءت نتيجتها معاكسة وزادت من الرائحة الكريهة بسبب تكاثر الباكتيريا في الفم.
اما ان كنت في المنزل، فبإمكانك مضغ بعض الاطعمة الطبيعية لمحاربة رائحة النفس الكريهة وبالأخص النعناع الأخضر، البقدونس والريحان.
تستطيعين أيضاً التركيز ما بعد الوجبات على مضغ القليل من المكسرات النيئة والبذور التي ستساعدك بفضل قوامها في إزالة أي جزيئات متبقية من الطعام على أسنانك، لسانك أو لثتك.
واظبي على هذا الروتين لمدة اسبوعين، ريثما تخضعين في المقابل للعلاج اللازم في أسنانك، حنجرتك، أو الجهاز الهضمي لديك، لتلحظي ان مشلكتك المحرجة باتت من الماضي!
المصدر: وكالات