قال الشيخ حيدر محقق: تسبيح الزهراء له أبعاد عظيمة وفضائل جمة وهو في الحقيقة هدية من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى لابنته فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
وأوضح الباحث الإسلامي الشيخ حيدر محقق في برنامج مصابيح الدجى الذي بث على قناة الكوثر الفضائية بمناسبة ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (س) إن تسبيحة الزهراء منحة روحانية ربانية من أسمى مخلوق روحاني خلقه الله في هذه الأكوان.
وتابع الشيخ محقق هذه التسبيحة التي سميت بتسبيح فاطمة واشتهرت على ألسنتنا بتسبيح الزهراء (س) لها فضيلة كبيرة ويمكن للإنسان المسلم أن يذكرها خلال كل حالاته وآناته اليومية إن كان قائماً أو قاعداً أو مستلقياً وقبل النوم وبعد الصلاة أو في أي عمل يلتمس فيه الموفقية ليقرن عمله أو افتتاحه بتسبيحة الزهراء (س).
وهذه التسبيحة كالآتي:
34 مرة "الله أكبر" و33 مرة "الحمد لله" و33 مرة "سبحان الله".
وأشار الشيخ حيدر محقق إلى روايات أهل البيت عليهم السلام وقال لقد جاء التأكيد على أن يكون تسبيح الزهراء (س) في نهاية كل صلاة، ويعتبر الإتيان بهذا التسبيح، ذكر كثير لله سبحانه وتعالى حتى ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أن الإتيان بتسبيح الزهراء سلام الله عليها بعد الصلاة يعدل أو أفضل من ألف ركعة يتقرب بها الإنسان بعد الفريضة.