وصرح سلامي قائلا، ان امريكا والكيان الصهيوني تحولا اليوم الى ممثل ساخر يستعرضان بقايا صاروخ وجناح شيء طائر على انهما صاروخ ايراني وطائرة مسيرة ايرانية؛ هذا التصرف يشير الى ان مكانتهما انحطت وباتت أوضاعهما اكثر تعقيدا في مواجهة الثورة الاسلامية.
وأفادت مصادر صحفية ان العميد حسين سلامي قال اليوم الاثنين في كلمة له خلال الملتقى العام لرجال الدين في حرس الثورة الاسلامية، ان أمريكا كانت في السابق تتبع ضد ايران استراتيجية التهديدات لكنها اليوم دخلت بنفسها المستوى العملياتي.
ولفت نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان الاسرائيليين يزعمون ان الطائرة المسيرة التي حلقت فوق الاراضي المحتلة هي طائرة ايرانية لكن سواء كانت هذه المزاعم صحيحة ام لا، ينبغي القول ان هذه الطائرة لم تكن اول طائرة أو آخر طائرة لمحور المقاومة وفي مقابل استهداف هذه الطائرة سقطت 20 طائرة اسرائيلية.
وأشار العميد سلامي الى تصريحات الامريكيين حول الصواريخ اليمنية، قائلا، انهم يزعمون بان هذا الصاروخ ايراني الصنع ونحن نرفض ذلك الامر بصراحة لكن السؤال هو اين كانت منظوماتهم المضادة للصواريخ؟ اين كانت هذه القطع الحديد التي باعوها للسعودية كمنظومة تاد وباتريوت والتي لم تتمكن من تتبع صاروخ واستهدافه، فهولاء الذين لايتمكنون من ضرب صاروخ ماذا سحدث لهم اذا ما سقطت مئات الصواريخ فوق رؤسهم؟
ونوه العميد سلامي الى ان فقدان الاستراتيجية هي اكبر مشكل تعاني منها أمريكا اليوم لذلك لايتمكنون من تحقيق شىء في العمليات، قائلا، كانت حكمة قائد الثورة هي نزع الامريكان سلاحهم الاستراتيجي وهكذا خلا تدريجيا مخزونهم الفكري الاستراتيجي.
وأضاف، ان ايران اليوم لاتعتمد على اي قدرة من اجل الدفاع وليست بحاجة الى ذلك الاعتماد وهذا بفضل حكمة قائد الثورة الاسلامية الذي تمكن من ادارة المجتمع واحتواء المعادلات الامنية.
واعتبر نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية خلق المجموعات التكفيرية احدى الفتن الخطيرة للاعداء، قائلا، ان هذه الفتنة تم التخطيط لها في امريكا واوروبا من اجل الوقيعة بين المسلمين والحؤول دون تقدم الاسلام، لكن جميع استراتيجات العدو اليوم عادت إليه.
31-105