وقالت الصحيفة في تقرير لها ان "مئذنة الملوية في سامراء هي برج مثير للإعجاب على ارتفاع 52 مترا (171 قدما) مع منحدر لولبي"، مبين انه "كان أكبر مسجد في العالم خلال الخلافة العباسية".
واضافت الصحيفة ان "الهيكل المتصاعد للملوية لأكثر من ألف سنة يتعرض الآن لخطر الانهيار بسبب العديد من الهجمات التي تعرض لها"، مشيرة الى ان "درجها الخارجي غير مستقر، مع بعض الحجارة المفقودة".
وتابعت الصحيفة ان "المعروف عن ملوية هيكلها المتصاعد، حيث لا يبدو مثل أي مئذنة أخرى في العالم، وهي واحدة من العديد من المعالم التاريخية في سامراء، التي وضعت على قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2007".
وبحسب دراسة أجراها العام الماضي عصام حشمت من جامعة جنوب الوادي في مصر، بعنوان "تقنيات مقترحة للحفاظ على جامع سامراء مع مئذنة مالوية"، بينت ان "المسجد تعرض لأضرار من مختلف الأنواع على مر السنين"، مشيرة الى انه "في عام 2003، خلال وجود القوات الأمريكية بالعراق، كان المسجد بمثابة قاعدة عسكرية، وفي عام 2005، تعرضت المئذنة لأضرار أثناء هجوم إرهابي، مما أدى إلى تدمير العديد من العناصر المعمارية للنصب التذكاري الذي يبلغ عمره 1200 عام".
يذكر أن جامع الملوية في سامراء بمحافظة صلاح الدين (170 كم شمال العاصمة بغداد)، يعد من الآثار التي تعود للعصر العباسي، بني في عهد الخليفة المتوكل بين عامي 234 - 237 هجرية، على أرض قدرت مساحتها بـ 37920 متراً مربعاً.
المصدر : السومرية
31-105