وكشفت الجمعية الفلكية فى جدة في تقرير لها، أن تلك الصخرة الفضائية تم اكتشافها منذ بضعة أشهر مضت، ومنذ ذلك الوقت تخضع للمراقبة، وبسبب المسافة التى سيعبر منها إضافة إلى حجمه الكبير نسبيا، فسوف يكون مناسبا جدا للمراقبة بواسطة الردار بل وأيضا يمكن رؤيته من خلال التلسكوبات ولكنه لن يكون مرئيا للعين المجردة.
وأشارت إلى أن التقديرات تشير إلى أن قطر الكويكب 2017 VR12 يبلغ ما بين 250 إلى 280 مترا، وهو أكبر بالمقارنة مع الصخرة الفضائية البالغ قطرها 20 مترا، والتى انفجرت فى الغلاف الجوى فوق مدينة تشيليابنسك الروسية منذ خمس سنوات مضت.
وتابعت: ولكنه أصغر من الصخرة الفضائية التى قطرها حوالى 46 مترا، والتى تسببت فى حدوث فوهة بعرض 1.2 كيلومتر، بالقرب من مدينة " فلاغستاف" بولاية أرزيونا منذ حوالى 50 ألف سنة مضت.
وأشارت إلى أن الكويكب 2017 VR12 سيقع فى أقرب نقطة من الأرض عند الساعة (7:53 صباحا بتوقيت جرينتش)، وبحسب قياسات وكالة الفضاء والطيران ناسا فإن الكويكب سيعبر من مسافة قريبة إلى القمر فى ذلك الوقت ولكن لن يشكل أى خطر.
جدير بالذكر أن الكويكب 2017 VR12 تم اكتشافه فى 10 نوفمبر 2017 من خلال تلسكوب "بان ستارز -1" البالغ حجمه 60 بوصة والموجود فى هاواى.
المصدر : العرب
31-105