وافتتح عضو الكونغرس الأمريكي جلسة لجنة توم لانتوس بسرد أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، من خلال التأكيد على الدعم المستمر للمدافعين البحرينيين عن حقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد صرّح أعضاء اللجنة، بمن فيهم الناشطة مريم الخواجة، ومدير البحوث والسياسة في الهيئة الأمريكية الدولية للحرية الدينية دوايت بشير، بعد أيام فقط من احياء البحرين الذكرى السابعة للانتفاضة الشعبية في البلاد.
وبحسب الخواجة، فإن العنف المرتكب ضد المتظاهرين عام 2011 "تم إضفاء الطابع المؤسسي عليه … من خلال القضاء المسيس".
ولفتت المسؤولة الحقوقية إلى أن البحرين سجلت أعلى نسبة اعتقال للأفراد في الشرق الاوسط، موضحة ان حملة المنامة ضد المعارضة لم تعد تقتصر على حدود البحرين بل تمتد الى استهداف عائلات الناشطين المنفيين.
وفي الوقت نفسه، وصف دوايت بشير البحرين بأنها في دوامة نزولية فيما يتعلق بحرية المعتقد والتعبير.
كما رفض البشير مزاعم المنامة بأن حملتها مرتبطة بالمخاوف الأمنية، وقال: إن النظام استهدف بشكل واضح زعماء دينيين شيعة لا علاقة لهم بالسياسة.
ولم يكتفي البشير بذلك بل طالب واشنطن التي تقف موقف المتفرج مما يحدث بممارسة الضغط على المنامة بسبب سياساتها التمييزية، كما وطمأن المشرعين الامريكيين الى انه لا يوجد دليل على جهود ايرانية لتقويض القيادة البحرينية.
وحذرت متحدثة اخرى، أندريا براسو، التي تشغل منصب نائب مدير مكتب واشنطن في منظمة هيومن رايتس ووتش، من أن المنامة قد ألغت مشاركة المجتمع المدني ونشاطه.
من جانبه دعا المدير التنفيذي لمنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين حسين عبد الله الكونغرس الأمريكي إلى الضغط على المنامة لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين.
جدير بالذكر أن نظام آل خليفة يشنّ حملة اعتقالات واسعة منذ حوالي 5 أعوام على المتظاهرين السلميين.
* الوقت