وأضافت الصحيفة أن موفدين سعوديين سافروا الى سويسرا وطلبوا من البنوك السويسرية كشف بعض الحسابات البنكية لكن طلباتهم قوبلت بالرفض وبدلا من ذلك نصحوهم بتقديم الادلة التي بحوزتهم للقضاة في سويسرا.بحسب BBC
وتقول الصحيفة في تقريرٍ عنونته بـ”روايات عن رجال محطمين ودورة للتخلص من الوزن الزائد في قفص الرياض الذهبي”، إن آثار الاحتجاز والاستجواب على المتحتجزين تباينت، فبعض المفرج عنهم باتوا محطمين وبالكاد يتحدثون حاليا فيما آخرون يمازحون زوارهم ويتحدثون عن منافع “تخسيس الوزن” بفضل “ريتز ديتوكس”.
وكانت السلطات السعودية قد احتجزت عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في فندق “الريتز كارلتون”، عندما أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، “حملة على الفساد” في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وفتح فندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض أبوابه، يوم الحادي عشر من شباط/فبراير الجاري، مجددا لاستقبال الجمهور، وذلك بعد أن ظل لقرابة ثلاثة أشهر مقرا لاحتجاز أمراء ورجال أعمال سعوديين في إطار ما وصف بـ”حملة على الفساد”.
وأطلق سراح الكثيريين ممن احتجزوا داخل الفندق خلال الأسابيع الأخيرة، ومن بينهم الملياردير الوليد بن طلال والأمير متعب، نجل الملك السابق عبدالله بن عبدالعزيز وقائد الحرس الوطني السابق.
وأعلنت السلطات في السعودية أن حصيلة التسويات مع المشتبه بهم في قضايا الفساد بلغت 400 مليار ريال، أي ما يعادل 107 مليارات دولار تقريبا.
وكالات
24-101