وأوضحت الفصائل في تصريحات منفصلة، مساء السبت، أن التصعيد الإسرائيلي لن يُثني المقاومة عن حقها الطبيعي في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أنها لن تتهاون في الرد على كل التجاوزات بكل السبل والوسائل المتاحة.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات تجاه 6 اهداف في قطاع غزة ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بجراح مختلفة وفقدان عدد من المواطنين شرق مدينة رفح.
حركة حماس أكدت على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن المقاومة الفلسطينية'>المقاومة الفلسطينية لن تسمح بفرض أي معادلة جديدة على الأرض أو تصدير أزمات الاحتلال الداخلية وقضايا فساد قادته بالتصعيد ضد شعبنا. وأوضح القانوع، في بيان، أن تصدير الأزمات الداخلية سياسة فاشلة لن تكسر إرادة شعبنا، قائلاً “إن العدوان الإسرائيلي على شعبنا يأتي وفق الغطاء الأمريكي والقرارات الأخيرة والمقاومة”.
أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن قطاع غزة ليست نزهة لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” أو مزرعة لقادته بل أن حدود القطاع عبارة عن أشواك. وقال شهاب في تغريدة له عقب العملية البطولية في خانيونس مساء السبت “إن حدود قطاع غزة أشواك وبنادقها مشرعة وسواعد أبنائها تقذف الغضب في وجه الحصار والعدوان”. وشدد على أن المقاومة في غزة إبداع وتضحية وعنوان شعبها الصمود.
كما أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن العملية البطولية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة تأتي في إطار الرد على توغلات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع. واعتبرت اللجان في بيان مقتضب، العملية رسالة مهمة تؤكد جاهزية المقاومة وحضورها الفوري ويقظتها التامة في الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني والرد على الاعتداءات “الإسرائيلية”.
وشددت على أن “أي حماقة “إسرائيلية” تجاه القطاع سترتد على الاحتلال وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لها الحق في الرد لردع العدو عن تمادي في جرائمه وعدوانه”.
بدورها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في وقت متأخر من مساء يوم السبت، أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة لن يثني المقاومة عن حقها في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني.
وحذرت الكتائب في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي من استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية، مؤكدةً على أنها “لن تتهاون في الرد على كل التجاوزات بكل السبل والوسائل المتاحة”. وشددت على جهوزيتها الكاملة للتصدي لأي حماقة أو عدوان إسرائيلي على القطاع.
ودعت الكتائب الأجنحة العسكرية كافة لرفع درجة التنسيق فيما بينها والإسراع في تشكيل جبهة مقاومة متحدة، وغرفة عمليات عسكرية مشتركة لمواجهة عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني.
حركة الأحرار الفلسطينية أكدت في وقت متأخر من مساء السبت، أن المقاومة في قطاع غزة لن تتوانى في حماية والدفاع عن شعبنا الفلسطيني الذي يحتضنها رغم كل المؤامرات والتضييق والحصار الهادف لتأليبه عليها وفضه عنها.
وحمّلت الأحرار في بيان لها، الاحتلال تداعيات أي حماقة يرتكبها ضد غزة، وقالت إنه “واهم إن اعتقد أن الحصار وقلة الكهرباء والدواء سيحرف بوصلة المقاومة في الجهوزية لرد أي عدوان على غزة ونحذره فالمقاومة بالمرصاد”.
وذكرت أن “توقيت عملية التفجير (التي جرت شرقي مدينة خانيونس) مهم وذكي، ويمثل رسالة مفادها من يقترب من حدود وتراب غزة المطهر والمحرر سيدفع ثمن كبير”، ويؤكد أن المقاومة رغم كل الظروف على كامل الجهوزية لمواجهة كل أشكال العدوان.
المصدر: فلسطين اليوم