وخاطر أندريه بحياته نظراً لوعورة الصخور الجرانيتية الضخمة وذلك عندما كان في رحلة إلى مصر وأطلقت عليه الصحف الأجنبية “صائد الأهرامات”.
ومن غير القانوني صعود شخص إلى قمة الهرم القديم البالغ من العمر 4500 سنة، وهو من المحظورات التي تشدد عليها السياحة المصرية، نظراً لسقوط العديد من المغامرين من أعلى الهرم وللخطر الداهم على حياة المتسلقين.
ووفقاً للقانون المصري يعاقب المتسلق بدون إذن قانوني بالحبس لمدة ثلاث سنوات، وبالرغم من ذلك قرر أندريه الذي أتى من مدينة ميونيخ تسلق المبنى البالغ ارتفاعه 146 متراً.
وقال وفقاً للوكالة الروسية: “لم أشعر بالتعب خلال صعودي، وكنت أستمع إلى الموسيقى، وبعد فترة قليلة بدأ صعودي الهرم يجتذب انتباه الحاضرين، بعد ذلك بدأ الحراس ينادونني باللغة العربية، إلا أنني واصلت طريقي، وبعد عودتي اقتادوني إلى مركز الشرطة.
وأخذوا مني الكاميرا في البداية، وشاهدوا الصور التي التقطتها، ثم أرادوا إرسالي إلى السفارة الألمانية، لكنهم تركوني بعد ذلك”.
وكانت النهاية عندما هبط وبعد أن نفذ العملية بسرعة وإتقان، إلا أنه ألقي القبض عليه، واقتيد إلى مركز الشرطة لاستجوابه بعد عودته من رحلته القصيرة.