شارك في الندوة مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني ورموز المعارضة البحرينية في بريطانيا، ونشطاء وحقوقيون بريطانيون، حيث عقدت الندوة في قاعة "أتلي" في البرلمان البريطاني في لندن، وحملت الندوة اسم "التغيير أمر لا مفر منه "، وتناول المتحدثون آخر تطورات الأحداث في البحرين خاصة في أعقاب أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت بحق عدد من المعارضين، إلى جانب عمليات قمع النشطاء والمعارضين وطردهم خارج البلاد، حيث أعرب النائب البريطاني "فرانس مولوي" عن تقديره للمعاناة التي يعيشها الشعب البحريني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكداً أن الاحتجاجات في البحرين لا يمكن نسيانها،
وذكر أنه سيستمر في دعم التحول الديمقراطي في البحرين، مشيرا إلى أن الشعب الإيرلندي ظل يطالب بحقوقه طوال 50 عاما.
وانتقد النائب البريطاني جيم شانون قرارات البحرين بإسقاط الجنسية عن مجموعة من المعارضين، واصفا ذلك بأنه غير إنساني، وأعرب عن دعمه للحقوق والحريات لبناء ديمقراطية حقيقية في البحرين.
أما الدكتور سعيد الشهابي وهو أحد رموز المعارضة البحرينية في بريطانيا فقد أكد أن الشعب البحريني سيواصل نضاله كي تتحقق عملية التحول الديمقراطي، مشيرا إلى أنه هناك الكثير من المدن والقرى في البحرين تشهد مظاهرات كل ليلة مطالبة بالحرية والديمقراطية.
وذكر الناشط البريطاني سام والتون أنه بدأ منذ عام 2013 في الانضمام إلى مظاهرات البحرينيين في بريطانيا للمطالبة بالديمقراطية والحرية، مشيرا إلى أنه قد خاض تجربة الانتهاكات التي تتعرض لها المعارضة في البحرين وانتقد سياسة بريطانيا تجاه البحرين حيث تحتفي" تيريزا ماي" رئيسة الوزراء البريطانية هذه الأيام بالذكرى المئوية لمنح المرأة الحق في التصويت في المملكة المتحدة، في الوقت الذي تنكر فيه هذا الحق على البحرينيين.
وتحدث المعارض البحريني سيد أحمد الوداعي عن الأساليب الوحشية التي تمارسها سلطات البحرين حيث تعرض لمثل هذه الأساليب عند اعتقاله في مظاهرات عام 2011، حيث تم تعذيبه بكافة الأشكال غير الإنسانية، كما تحدث عن الأحكام القضائية الصورية التي صدرت بحق أفراد عائلته في البحرين للضغط عليه كي يتوقف عن كشف الانتهاكات البحرينية غير الإنسانية بحق المعارضين في البحرين.
المصدر: بوابة الشرق الالكترونية