ووصف اللواء سليماني الشهيد عماد مغنية بانه شخصية اسطورية مضيفا القول : لقد اوجد استشهاد عماد مغنية تغييرا في الساحة الاسلامية .
واشار الى ان الإمام الخميني (رض) حقق أمرا مستحيلا من خلال إرادته منوها الى انه كان يعيش حياة دنيوية لكنه لم ينغمس فيها واضاف : من ابرز خصوصيات الشهيد عماد مغنية ايضا ان الدنيا لم تستهويه . هذا فضلا عن انه كان متواضعا ولا يحدث احدا بانجازاته على الرغم من انه هو الذي يصنعها .
ولفت اللواء سليماني الى ان الشهيد عماد مغنية لم يكن مسؤولا بل كان قائدا وقال : الشهيد مغنية كان سباقا وفي المقدمة دائما وكان يدير شؤون العمليات بنفسه . كان معلما لكنه يتصرف كالتلميذ. كان مربيا للمجاهدين يعلمهم على قدرة التحمل .
واشار الى ان الشهيد مغنية كان أول من تمكن من رصد تحركات العدو الاسرائيلي ورصدها وقام بتحييد قوتها البحرية موضحا بالقول : البحرية الصهيونية كانت تلعب دورا حيويا في العدوان على لبنان لكن الشهيد مغنية فجر مفاجئة ضد البحرية الصهيونية بتفجيره بارجة لها في بداية العدوان .
والمح قائد فيلق القدس الى ان الشهيد مغنية هو الذي فرض على الصهاينة الانسحاب والهروب من جنوب لبنان متابعا القول : ان الشهيد مغنية كان يؤمن باستخدام كافة الامكانات الجهادية لتركيع اعداء الاسلام ، ومن هذا المنطلق فانه كان على صلات وثيقة بحركات المقاومة الفلسطينية.