وقال خير الدين مخزومي، إنه في السادس من نيسان 2016، كان مسافرا إلى كاليفورنيا، على متن شركة ساوث ويست إيرلاينز، وبعد جلوسه في الطائرة، أجرى اتصالا هاتفيا بعمه، ليحدثه عن حضوره عشاء، ضم الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، فقام ضابط شرطة بإنزاله من الطائرة.
وأضاف أن "شركة الطيران، ومقرها دالاس، اتخذت ضده هذا الإجراء لتحدثه العربية، رغم أنه لم يرتكب خطأ أو يشكل تهديدا أمنيا"، مشيرا الى ان "أحد موظفي الطائرة قال لي لماذا تتحدث العربية، ألا تعرف أن الأجواء خطيرة للغاية".
وأكد مخزومي أن وكالة إنفاذ القانون المحلية، ومكتب التحقيقات الاتحادي (FBI)، أطلقا سراحه بعد ساعات من الاستجواب، والتفتيش المهين، لكن ساوث ويست رفضت حجز تذكرة جديدة له مرجعة له بدلا من ذلك ثمن التذكرة القديمة.
وقال إنه يسعى للحصول على تعويض، من شركة ساوث وست إيرلاينز، بعد انتهاك حقوقه المدنية، والتمييز والاضطراب الشعوري اللذين تعرض لهما.
وجاء في الدعوى أن "ساوث ويست على دراية جيدة بالأنماط والمشاعر السائدة المرتبطة بالخوف من الإسلام.. وتعرف أو كان ينبغي أن تعرف أنه لا يمكنها ببساطة طرد ركاب يتحدثون العربية بدون سبب وجيه أو ما يثير القلق".
من جهتها، لم تعلق الشركة على الدعوى التي رفعها مخزومي أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان فرانسيسكو.
المصدر: السومرية نيوز