وأضاف «الصدر»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن الاتفاق النفطي بين البلدين كان القاطرة التي جرت خلفها كل أوجه التعاون الثنائي، مشيرًا إلى وجود طفرة في التبادل التجاري بين مصر والعراق، وصلت إلى زيادتها للضعفين عما كانت عليه في 2016.
وأوضح أن الزيارات الرسمية رفيعة المستوى التي جرت بين البلدين الشقيقين، فتحت آفاق رحبة، والتي كان آخرها من الجانب العراقي، زيارة رئيس الوزراء، حيدر العبادي، ومن مصر المهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية بصحبة 3 وزراء وعدد من رؤساء الشركات لبحث ملف إعادة إعمار العراق.
وأكد أن زيارة «محلب»، للعراق كانت ثرية، حيث التقى مع رؤساء المؤسسات العراقية الثلاث، فضلًا عن لقائه بأكثر من 12 وزير عراقي، وإجرائه جولة تفقدية بمدينة الموصل، ومشاهدته الدمار الذي لحق بالمدينة ما جعله يكون فكرة عن ملف إعادة إعمار العراق، متابعًا: «عندما ترأس "محلب" وفد مصر في مؤتمر إعادة الإعمار، فهو لديه رؤية كاملة عن الفرص المتاحة وكيف تستطيع الشركات المصرية من المساهمة الفاعلة في إعمار العراق والبنى التحتية».
المصدر: الشروق