وأضاف المصدر في تصريح لـ"نسيم"، أن استمرار المجموعات الإرهابية المتواجدة في الغوطة الشرقية باستهداف أحياء العاصمة دمشق بعشرات القذائف والصواريخ، والهجوم المتكرر على مواقع ونقاط الجيش آخرها كان الهجوم العنيف على ادارة المركبات بمدينة حرستا، هو أحد أهم اسباب البدء بالعملية العسكرية تجاه الغوطة الشرقية، وبحسب المصدر فإن العمليات ستكون مكثفة ولن تنتهتي إلا بتحرير كامل القرى والبلدات الواقعة في الغوطة الشرقية.
إقرأ أيضاً: شهداء وجرحى في قذائف للمسلحين على دمشق
شمالاً، بدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد جبهة النصرة في المنطقة الواقعة بين ريف حماه الجنوبي الشرقي وريف حمص الملاصق له حيث تهدف العملية لتطهير كامل المنطقة من الوجود المسلح.
وأفاد مراسل تسنيم أن الجيش السوري مدعوما بالقوات الحليفة تقدم داخل قرية "مقسم الحمرات" جنوب غرب منطقة "خنيفيس" بريف حماه الجنوبي الشرقي وسط معارك متواصلة مع ارهابيي جبهة النصرة.
في هذه الأثناء ﺗﺼﺪﺕ القوات السورية ﻣﻦ ﻟﻬجوم مجموعات ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ و"ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻌﺰﺓ" على ﻧﻘﺎﻁ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ، أسفر عن مقتل عدد كبير من المهاجمين وتدمير أسلحتهم.
شرقاً، قال مصدر عسكري أن الجيش عثر على مستودعات تحوي كميات كبيرة من الذخائر الصاروخية والدبابات والمدافع وألغام وعبوات بعضها إسرائيلي الصنع في قرى (السيال وحسرات) في الريف الشرقي لمدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
من جهة أخرى واصلت المجموعات الإرهابية استهداف نقاط اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا بالقذائف واسطوانات الغاز المتفجرة أسفر عن جرح عدد من الشبان.