ونقلت السيدة سلمان عن زوجها، تأكيده على أن شعب البحرين خطا خطوات كبيرة رغم القمع والتضييق والاعتقالات في طريق الوصول الى مطالبه العادلة وسيستمر حتى تحقيقها، مشيرا الى انه لن يثني الشعب اي شيء في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية والمساواة، وأكدت أن هذا هو أيضا رأي الشيخ علي سلمان.

وأضافت السيدة سلمان في مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للاخبار، بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الحراك في البحرين، “في البحرين ازمة جدّية لا تخفى على احد، تحتاج الى العقلاء من ابناء هذا الوطن للجلوس على طاولة حوار حقيقي جدي من اجل الوصول بالبلاد الى برّ الامان ووقف نزيف الدم و اسقاط القضايا والاتهامات وتحقيق حل شامل في مصلحة كل الاطراف”.

وردًا على سؤال عن ما اذا كان مسموحا للشيخ سلمان رؤية عائلته، قالت عليا الرضي ان “الشيخ علي سلمان ومن معه من الرموز ممتنعون عن الخروج للزيارات العائلية بسبب التضييق عليهم وبسبب سوء الاوضاع في سجن جو منذ شباط/فبراير 2017، وسيكملون عاما كاملا من الامتناع عن الزيارات”، لافتةً الى وجود تلكؤ في صرف الادوية والعلاج للمعتقلين، فضلاً عن اجبارهم على وضع قيود اثناء نقلهم للمستشفى.

ويعتقل النظام البحريني  منذ 29ديسمبر 2014 الشيخ علي سلمان بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام، مما أثار موجة غضب عارمة بين صفوف الشعب البحريني، الذي لم يتوقف عن تنظيم المظاهرات التي تطالب باطلاق سراحه، بالإضافة الى المظاهرات المتواصلة منذ ثورة 14 فبراير 2011 التي تطالب بوضع حد للظلم والفساد وتطبيق العدالة الاجتماعية.

المصدر: يونيوز

105-101