ووفقا للصورة، فقد ظهر “الحسيكي” الذي عمل مسؤولا للتحرير لمدة 24 عاما وهو يبيع “الذرة المشوية” حتى يستطيع أن يحصل على ما يسد رمقه ورمق أبنائه بعد ان تم التخلي عنه دون أن يجد عملا آخرا في مجال تخصصه.
من جانبها، قدمت عضوة مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين الدكتورة ناهد باشطح استقالتها من الهيئة احتجاجا على ما تعرض له “الحسيكي” دون ان تقوم الهيئة بمساعدته وتقديم العون اللازم له.
وقالت في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” ارجو من اي متابع اعلامي لي ان يفكر معنا بصوت مرتفع كيف يمكن لنا ان نساعد زميلنا الحسيكي ونقف معه . انا وغيري من المتفرغين للاعلام معرضين لمثل هذا الوضع نخسر العمل في اي مؤسسة اعلامية ثم لا نجد البديل والحياة بمسؤولياتها تضغط علينا”.
وأضافت في تدوينة أخرى: “الى من يسألني عن رأيي في دور هيئة الصحافيين السعوديين في احتواء ازمة الزميل صالح الحسيكي بصفتي عضو مجلس ادارة الهيئة، فان الناطق الرسمي هو المخول بالرد حسب اتفاق المجلس والا فلن يعجزني الرد بانه من اهم اهداف الهيئة توفير الحماية لاعضائها الصحافيين”.
الى من يسألني عن رأيي في دور هيئة الصحافيين السعودين في احتواء ازمة الزميل صالح الحسيكي بصفتي عضو مجلس ادارة الهيئة، فان الناطق الرسمي هو المخول بالرد حسب اتفاق المجلس والا فلن يعجزني الرد بانه من اهم اهداف الهيئة توفير الحماية لاعضائها الصحافيين.
ويبدو أن مناشداتها لم تجد لها صدى من قبل هيئة الصحفيين، لتقوم “باشطح” بإعلان استقالتها من الهيئة قائلة: “تقدمت الى رئيس مجلس ادارة هيئة الصحافيين السعوديين الاستاذ خالد المالك بطلب الاستقالة من عضوية مجلس ادارة هيئة الصحافيين السعوديين متمنية لباقي الاعضاء التوفيق في اكمال الدورة الحالية . لا يستطيع الانسان الا ان يكون نفسه وكلما كبر صعب عليه الا يكون كذلك” .
المصدر: الوطن يغرد
101/23