وجاء في التقرير الذي نشر امس 11 شباط 2018 أن الكرد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، يحصلون على مساعدة غير مباشرة في حربهم ضد تركيا شمال غرب منطقة عفرين، من مصدر غير متوقع، وهو الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت القوات الموالية للحكومة السورية تواجه القوات الكردية في المناطق السورية المختلفة، ودمشق تعارض بشدة الدعوات الكردية للحكم الذاتي، لكن للمفارقة في عفرين لدى الطرفين عدو واحد ومهمة واحدة، هي ردع التقدم التركي.
ونقلت رويترز عن ممثلين من الجانبين أن الحكومة السورية لاتعارض ذلك، وباتت تقدم مساعدة غير مباشرة للكرد عن طريق السماح لأفراد الوحدات الكردية، والمدنيين والساسة بدخول عفرين عبر المناطق التي تسيطر عليها.
ومن الممكن أن ينتصر الأسد في هذه المعركة دون اتخاذ خطوات جدية.
ولا شك في أن يؤدي وصول التعزيزات إلى استمرار المقاومة الكردية، وسيردع التقدم التركي وإطالة أمد النزاع.
وفي ظروف نقص الدعم الدولي قالت القوات الكردية إنها توصلت إلى اتفاق مع دمشق حول السماح بوصول التعزيزات إلى عفرين من المناطق الكردية الأخرى، ومنها كوباني ومنطقة الجزيرة.
وصرح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرييل: "هناك طرق مختلفة لوصول التعزيزات إلى عفرين، لكن السبيل الرئيسي يمر عبر القوات الحكومية.
وكانت أنقرة التي تعتبر الوحدات الكردية في عفرين تهديدا لحدودها الجنوبية، شنت في كانون الثاني الماضي، هجوما على هذه المنطقة، وسعيا لحماية عفرين دعا الكرد دمشق إلى إرسال قواتها لحماية الحدود.
المصدر: NRT