أكد الشيخ فضيل الجزائري على أن الإسلام دين تنويري يحث على العلم ويرفض كل اتجاه يعادي العلم.
وتحدث الباحث الإسلامي الشيخ فضيل الجزائري في موضوع الدين والعلم لبرنامج عقائد الإسلام الذي تبثه قناة الكوثر الفضائية قائلاً: جميع النصوص الدينية لا تدل على التأسيس العلمي وإنما تدل على الإرشاد. أي أنها تحث الإنسان العاقل على التحرك والتنور لكي لا يبقى جاهلاً وليخرج من خموله وجموده نحو بنيته التي تعشق العلم. وهذا خير دليل على أن الإسلام دين التنوير ودين العلم.
واستشهد الشيخ الجزائري تاريخياً بالإنتاج العلمي الإسلامي على جميع المستويات وقال إن علماء المسلمين أبدعوا حتى في العلوم الاعتبارية كاللغة كما أبدعوا في العلوم التجريبية والعلوم الدينية والعلوم الفلسفية والعلوم الفلكية.
وأوضح الشيخ فضيل الجزائري إن علم الفلك كان مزدهراً ومتطوراً عند المسلمين فهو علم من العلوم الصعبة جداً لأن الأجهزة لم تكن متطورة في ذلك الزمان والفضاء واسع جداً مع هذا أبدعوا فيه كما أبدعوا في العلوم الأخرى مثل الكيمياء والضوء وغير ذلك.
وفي إشارته إلى العالم الإسلامي ابن رشد قال الشيخ الجزائري إن هذا العالم أشار في ذلك الزمان إلى انفجار الذرة كما قيل أن اكتشاف أمريكا كان على أساس كتب ابن رشد الفلكية.
وختم الشيخ الجزائري: إن هذه النهضة العلمية التنويرية والمشرفة ناتجة من إرشادات الدين للعلم وكل اتجاه في الإسلام يعادي العلم فهو ظلامي لا يقبله الإسلام أبداً.