وقال المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له :” نبارك للشعب اليمني حلول هذه المناسبة التاريخية ونحن نستذكر منطلقاتها السامية ومبادئها النقية وأهدافها النبيلة وشهدائها الصادقين الذين ثاروا على كل أشكال الفوضى، والتجهيل الممنهج، والفساد والإقطاعيات المترامية الأوصاف ، الذين ثاروا بحثا عن دولة حقيقية كريمة عادلة لا تقتل الشعب، ولا تمتهن الفشل على كافة الأصعدة.
وأوضح البيان أن الثوة عندما أوشكت على تحقيق أهدافها بفضل صمود وتضحيات أبناء الشعب اليمني تدخلت دول الاستكبار لإفشالها وصنعت توافقا بين القتلة ضد إرادة التغيير، وعادت انتهازية قوى القتل والفساد من جديد، وزادت سياسة الإنبطاح والعمالة أكثر مما كانت عليه قبل.
كما أوضح البيان أن إرادة الشعب الحرة والقوى الوطنية الشريفة استمرت في ثورتها ونضالها وتضحياتها حتى أشرقت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة لترفرف إرادة الشعب على قمم الكرامة فلم تجد قوى الإستكبار بدا من التدخل العسكري المباشر لإعادة اليمن إلى حظيرة الوصاية المقيتة والتبعية المذلة، خاضعة تماما ، مالها من قرار.
وأكد البيان أن الحادي عشر من فبراير يمثل في جوهره مفتاح مرحلة مضيئة في سياق النضال الوطني المستمر من أجل التحرر من أغلال قوى الإستكبار وأدواتها ورفع الهيمنة عن كاهل البلاد.
وأضاف البيان "إن بلادنا وهي مازالت تخوض – سعيا إلى كرامتها واستقلالها – غمار التحديات الكبرى وتقدم في ساحات الوغى شاهق التضحيات مرورا بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة التي أعادت إلى سابقتها رونق الإتجاه القويم، وأصالة المسار، وصولا إلى يوميات العزة والإباء واليمانيين الكرام وتضحياتهم في سبيل الله حيث لا يقاس على بسالتهم أحد وهاهم اليوم على عتبات اكتمال العام الثالث من عمر الإجرام السافر والعدوان الأشر ما وهنوا وما ضعفوا ولا استكانوا."
وأشاد البيان ببسالة وصمود وتضحيات الشعب اليمني وفي مقدمتهم الجيش واللجان الشعبية في مواجهة هذا العدوان الغاشم.
وجدد البيان التأكيد على استمرار جميع أحرار وشرفاء البلد في التصدي لهذا العدوان حتى تحقيق النصر الكامل على الغزاة والمحتلين.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مع حلول الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير، نبارك للشعب اليمني حلول هذه المناسبة التاريخية ونحن نستذكر منطلقاتها السامية ومبادئها النقية وأهدافها النبيلة وشهدائها الصادقين الذين ثاروا على كل أشكال الفوضى، والتجهيل الممنهج، والفساد والإقطاعيات المترامية الأوصاف، الذين ثاروا بحثا عن دولة حقيقية كريمة عادلة لا تقتل الشعب، ولا تمتهن الفشل على كافة الأصعدة.
وعندما أوشكت الثورة على تحقيق أهدافها بفضل صمود وتضحيات أبناء الشعب اليمني تدخلت دول الاستكبار لإفشالها وصنعت توافقا بين القتلة ضد إرادة التغيير، وعادت انتهازية قوى القتل والفساد من جديد، وزادت سياسة الإنبطاح والعمالة أكثر مما كانت عليه قبلا.
إلا أن إرادة الشعب الحرة والقوى الوطنية الشريفة استمرت في ثورتها ونضالها وتضحياتها حتى أشرقت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة لترفرف إرادة الشعب على قمم الكرامة فلم تجد قوى الإستكبار بدا من التدخل العسكري المباشر لإعادة اليمن إلى حظيرة الوصاية المقيتة والتبعية المذلة، خاضعة تماما ، مالها من قرار.
إن الحادي عشر من فبراير يمثل في جوهره مفتاح مرحلة مضيئة في سياق النضال الوطني المستمر من أجل التحرر من أغلال قوى الإستكبار وأدواتها ورفع الهيمنة عن كاهل البلاد .
وإن بلادنا وهي مازالت تخوض – سعيا إلى كرامتها واستقلالها – غمار التحديات الكبرى وتقدم في ساحات الوغى شاهق التضحيات مرورا بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة التي أعادت إلى سابقتها رونق الإتجاه القويم، وأصالة المسار، وصولا إلى يوميات العزة والإباء واليمانيين الكرام وتضحياتهم في سبيل الله حيث لايقاس على بسالتهم أحد وهاهم اليوم على عتبات اكتمال العام الثالث من عمر الإجرام السافر والعدوان الأشر ما وهنوا وما ضعفوا ولا استكانوا.
وبهذه المناسبة وإذ نشيد ببسالة وصمود وتضحيات الشعب اليمني وفي مقدمتهم الجيش واللجان الشعبية في مواجهة هذا العدوان الغاشم فإننا نجدد التأكيد على استمرار جميع أحرار وشرفاء البلد في التصدي لهذا العدوان حتى تحقيق النصر الكامل على الغزاة والمحتلين.
النصر لشعبنا اليمني العظيم
والرحمة والخلود للشهداء
والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى.
والله الموفق ..
صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله.
بتاريخ 24 جمادى الأولى 1439 هجرية.
الموافق 11 فبراير 2018 ميلادية.