ونقلت المجلة عن البحث الذي أجرته شركة "RAND Corporation" أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تحقيق "الانتصار في الحرب دون المشاركة في المعركة".
وأكد الخبراء أن الصين حال وقوع المواجهة مع الولايات المتحدة ستعمل ما بوسعها لمنع واشنطن من إمكانية استخدام الأسلحة العالية الدقة بحرا وبرا وجوا.
وستتركز أعمال الجيش الصيني على تعطيل الأنظمة الأمريكية لتحليل المعلومات ونقل أوامر القيادة. ونتيجة ذلك ستصبح عمليات الطيران والجيش والأسطول فوضوية ومشلولة. وباستخدام هذا التكتيك بالتعاون مع أساليب التأثير المعلوماتي سيصبح الجيش الصيني قادرا على "طرد" العدو من ساحة المعركة.
ويظن مؤلفو البحث أن هذا التكتيك استخدمته القوات الأمريكية خلال عملية "عاصفة الصحراء" ضد العراق عام 1991. والآن بدأت الصين استخدامه.
ويشير الخبراء إلى أن السياسية الخارجية التي تمارسها الصين حاليا، ليست سلمية، وتهدف إلى تحقيق الزعامة العالمية لكن بأساليب جديدة.
وكتبت وسائل إعلام نهاية يناير/كانون الثاني أن الصين اختارت 120 عالما في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكم للعمل على إنتاج أنواع جديدة من الأسلحة. هكذا تأمل الصين بتحقيق التكافؤ العسكري مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب.
المصدر: Lenta.ru