وقد أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل عسكريين تركيين إثنين عندما تمّ إسقاط مروحية عسكرية تركية. وأوضح أنه ليس هناك من دليل في أيدينا يشير إلى أنّ تدخلاً خارجياً تسبّب بتحطم المروحية.
من جهته أعلن مصطفى بالي المتحدث بإسم قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، أنه تمّت إصابة طائرة مروحية في منطقة راجو في شمال غرب عفرين قرب الحدود التركية.
وتستهدف العملية العسكرية التركية وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال سوريا.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة "إرهابية" تشكل إمتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض حركة تمرد منذ ثلاثة عقود ضد السلطات التركية.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش التركي أنّ تسعة عسكريين قُتلوا بحوادث عدّة، من دون أن يوفّر مزيداً من التفاصيل. كما أشار إلى أنّ 11 جندياً تركياً آخر قد أصيبوا بجراح.
وقال يلدريم في مقابلة متلفزة من محافظة موغلا (غرب) :أنا آسف، لكن ليس هناك دولة ستتجاهل منظمة إرهابية تتنامى على حدودها مثل ورم.
وأضاف : إنه تهديد لتركيا ومن الحق الطبيعي لأنقرة أن تقاتل في إطار القوانين الدولية والداخلية.
* وكالات