سيدي أيها الفَقيهُ الإمامُ ***** يا أمَاناً جادَتْ به الأَيّامُ
يا إمامَ المُجاهدينَ طُغاةً ***** في زَمانٍ تحازَبَ الظُلّامُ
فتصدَّيتَ لِلبُغاةِ شُجاعاً ***** بِاصطبارٍ وفَخْرُكَ الإقدامُ
ولقد صُنْتَ والزعيمُ أمينٌ ***** ثورةَ الحقِّ والأمينُ هُمامُ
دُمْتَ يا سيدي عطاءَ غديرٍ ***** مِنْ مجاريهِ تستَقِي الأنسامُ
يا اْبنَ طهَ حمَلْتَ أعباءَ أَمْرٍ ***** بعدَ فتْحٍ أجادَ فيهِ الإمامُ
الخمينيُّ ذلكَ الطَّودُ حَزمًاً ***** مَنْ تسامى بِمجدِهِ ِالاسلامُ
وتعالتْ به بيارقُ عزٍّ ***** هُنَّ في عَصْرنا ظَفارٌ ذِمامُ
وهبَ المؤمِنينَ منهاجَ نُورٍ ***** يومَ لَولاهُ لاستبَدَّ الظَلامُ
قد تداعتْ على العبادِ حُقُودٌ ***** وتمادَى الصهايِنُ الأخصامُ
يا إماماً طَوَى الصِّعابَ أبيَّاً ***** يومَ غابَ المعلِّمُ الضِّرغامُ
جابَهَ الغدرَ والحِصارَ بِعزمٍ ***** فتَهاوَى العِدى وخابَ الطِّغامُ
إنّهُ صولةُ الامامِ عليٍّ ***** جاهدَ البغيَ فتنةً لا تنامُ
وحمىَ ثورةَ الفقيهِ ببَأْسٍ ***** وبنَى دَوْلةً وصَرْحاً يُرَامُ
إنَّ إيرانَ بالحُسَينيِّ مَجْدٌ ***** ترتضِيهِ الأصلابُ والأرحامُ
هتَفَ الشَعْبُ بالولاءِ بِذكرى ***** يومِ كَيْدٍ أبانَهُ الإجرامُ
قصَمَ اللهُ مَنْ أرادُوا عِداءً ***** لفقيهٍ يَغيظُ منهُ اللِّئامُ
أيها الخامنئيُّ دُمْتَ مَناراً ***** وعِماداً وهَيبةً لا تُضامُ
إنَّ إيرانَ باقتِدارِكَ مَجْدٌ ***** تَتَعافى بهِ الرُّبى والسلامُ
وبَنُو اُمَّتي بكلِّ ديارٍ ***** وبِلادٍ قَد اثخَنَتْها السِّهَامُ
سلِمَتْ (دَولةُ الفقيهِ) وِقاءً ***** وملاذاً يأوي إليهُ المُضامُ
دولةٌ تفتدي الصديقَ باُسْدٍ ***** وتُحامي عنِ الذين استقامُوا
قد أعانَتْ وما تزالُ عِراقَاً ***** وفدَتْ فتيةً لتَحيا الشَّآمُ
_____________
بقلم : حميد حلمي زادة
20 بهمن 1396 هجري شمسي
22 جمادى الاولى 1439
9 فبراير/شباط 2018