ونظراً للأهمية والحساسية البالغة لمسيرات هذا العام التي ستقام غدا الاحد (11 شباط) بمناسبة الذكرى الـ39 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران دعت هذه الشخصيات الدينية شرائح الشعب لحضور واسع النطاق وملفت لأنظار العالم وخلق مشاهد حماسية لتوجيه صفعة رادعة إلى أعداء الإسلام واعداء الثورة وحقن اليأس في نفوسهم إلى الأبد.

وفي هذا السياق أكد سماحة آية الله ناصر مكارم شيرازي علي ضرورة المشاركة الملحمية والواسعة للشعب الايراني البصير في مسيرات ذكرى انتصار الثورة هذا العام معتبراً إيّاها صفعة للأعداء ومبيِّنَة لمواصلة الشعب ولائه ووفائه للثورة بعد مُضي ما يقارب الـ40 عام.

كما أكّد سماحة آية الله نوري الهمداني من مراجع التقليد على ضرورة مشاركة الشعب في المسيرات لإظهار عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية واصفاً الثورة بالسد المنيع الذي واجه مؤامرات الأعداء من الغرب والإستكبار العالمي والصهاينة طيلة 40 عاماً بصرامة معتبراً الثورة نتاجاً لدماء وتضحيات ابناء الشعب.

هذا و وجه اية الله عبدالله جوادي آملي الدعوة إلى جميع شرائح الشعب للمشاركة العظيمة في مسيرات الـ11 من شباط، وقال: أدعوا جميع شرائح الشعب مع العلم بوجود مشاكل يعاني منها البعض للمشاركة في هذه المسيرات لتبيين عزة وعظمة الاسلام والنظام الاسلامي وأدعوا النساء خاصة للمشاركة في هذه المسيرات حالهن حال الرجال لاظهار العفاف والإحتشام والحجاب أكثر فاكثر .

ودعا المرجع الديني آية الله سيد محمد علي علوي جرجاني الجميع للمشاركة في المسيرات واصفاً مشاركة الشعب من جميع الفئات في المظاهرات السابقة بأنها فاقت توقعات المسؤولين وأثارت إعجابهم معتبراً هذه المشاركة بياناً لمدى شعور الشعب بالمسؤولية تجاه ثورته ودماء شهدائه.

وأكّد سماحة اية الله سيد هاشم حسيني بوشهري على أنّ الشعب الايراني العظيم مازال عند كلمته وعهده الى جانب الثورة وسيقوم الناس عبر هذه المشاركة بتبديد مؤامرات الأعداء.

وأضاف: لقد واجهت الثورة منذ بزوغها أصناف المؤامرات والعقوبات والحرب الثقافية التي تبددت جميعاً وتفتَّتت بفضل المشاركة الشعبية ووقوف الشعب الى جانب نظامه الاسلامي ورأى الجميع بأنّ هذه المؤامرات لم تكن سوى أضغاث أحلام.