وعلى عكس الأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء فإن هذا الضوء الأزرق يمكن رؤيته بوضوح بالعين المجردة، ووجد العلماء بأنه يسبب أضرارا للجلد، قد تفوق أضرار تلك الأشعة رغم عدم وجود أي دليل بأنه قد يسبب سرطان الجلد.
وقالت الدراسة التي نشرت في صحيفة “مترو” البريطانية: “إن التعرض المفرط للضوء الأزرق على الهاتف المتحرك أو جهاز لاب توب، يؤدي إلى تسريع عملية الأكسدة؛ ما يتسبب بتوسيع عملية الصبغ للجلد،؛ ما يؤدي إلى تلف حواجز حماية الجلد وتسريع عملية التجاعيد وشيخوخة الجلد.”
وأشارت الدراسة إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث لمعرفة التأثيرات المحددة للضوء الأزرق على الجلد، إلا أنها نصحت مستخدمي الهواتف والكمبيوتر بضرورة اتخاذ الحذر.
ووفقا للدراسة فإنه بإمكان المستخدمين تطبيق برنامج محدد لتغيير لون الضوء الأزرق إلى لون الكهرمان المعروف بتنشيطه لمادة ميلاتونين في الجسم، والتي تساعد على النوم والاسترخاء وأنه يمكنهم برمجة تغير اللون قبل النوم وإعادته للأزرق عند الاستيقاظ. وقالت:” بالبطع هذا البرنامج يحل مشكلة الانبعاثات من الضوء الأزرق خلال الليل، لكن يمكن لمستخدمي الهواقف استعمال كريمات مضادة لأشعة الشمس ونظارات شمسية.