وقال العميد شريف في تصريح صحفي: ان الحادث كان بسيطا جدا ولم يكن حادثا ارهابيا، فيبدو ان الشخص كان لديه احتجاج او مشكلة ما، ومن المحتمل انه اراد ان يوصل ذلك الى اسماع المسؤولين هناك، ودخل ومعه سلاحا ابيض، وحاول عناصر الامن ايقافه لكنه لم يستجب.
وتابع: ولأن الشخص لم يستجب لنداءات وتحذيرات عناصر الأمن، وبسبب حساسية المكان الذي كان يدخله وهو المبنى الاداري الذي يضم مكتب رئاسة الجمهورية، ولخطورة الموقف، فتم إطلاق النار في الهواء لتحذيره مرة اخرى ومنعه من الدخول، إلا انه لم يستجب ايضا ما اضطر عناصر الامن لإطلاق النار عليه واصابته بجروح.