وادعت ما يعرف بـ”هيئة تحرير الشام”، جبهة النصرة سابقا، مجددا أن مسلحيها هم من أسقط الطائرة الحربية الروسية، إلا أنهم لم يعثروا على الجثمان وتفاجأوا باختفائها حين وصلوا مكان حطام الطائرة.
وزعمت هذه الهيئة أن فصيلا “ثوريا” احتفظ بجثمان الطيار ورفض تسليمها إليها.
بالمقابل سخر نشطاء المعارضة في مواقع التواصل الاجتماعي من بيان جبهة النصرة، واتهموها بالتورط في هذه العملية، متسائلين كيف حصلت على بعض مقتنيات الطيار الشخصية، وأضاعت الجثة.