وقال عضو الحزب علي الفيلي ان "الحكومة الاتحادية تريد التملص من جميع التعهدات مع الكرد، والعبادي يتكلم كثيراً وجميلاً لكن لا يوازي هذا أفعاله وعندما الكلام يغاير الافعال يصبح قبيحاً" حسب زعمه.
واتهم "العبادي بالتلاعب بمشاعر الناس والموظفين وحتى فقد مشاعر المتعاطفين معه في السليمانية، وكان على الحكومة والعبادي ان يملكا من الحكمة بمكان ان يستوعب هذه الامور ولا يكيل بمكياليين" حسب قوله.
وأشار الى ان "نسبة 17% من الموازنة المالية الى اقليم كردستان هو باتفاق سياسي ومشترط باجراء إحصاء، لكن بتقليلها فان العبادي خسر كل شي وسيدفع ثمن ذلك في الانتخابات لانه لم يتعامل بحكمة مع الملفات الخلافية مع كردستان ومنها رواتب الموظفين".
وأضاف الفيلي ان "على العبادي ان يحسب لوعوده ويكون شفافاً في تصريحاته بخصوص الرواتب وليس مجرد إطلاق بالونات للاستهلاك الاعلامي" على حد تعبيره.
وأكد ان "الاقليم قد أثبت حسن النية بحل المشاكل مع بغداد وانه ليس مع التصعيد وهو مع حلحلة المشاكل" مبينا ان "رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني اليوم هو الشخص الاول بالاقليم وبيده جميع السلطات ويجب ان تؤخذ هذه المواقف بنظر الاعتبار والبحث عن كيفية التوصل الى حلول وليس تعقيدها".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، جدد في أكثر من مناسبة إلتزام الحكومة الاتحادية بتسليم رواتب موظفي كردستان العراق.
وشدد العبادي على "أهمية استكمال عمل اللجان التي تراجع رواتب موظفي الاقليم والاسراع في إطلاقها وضمان وصولها للموظفين المستحقين وان تخضع لرقابة ديوان الرقابة المالية الاتحادي".